نرسل أشعتنا مع الشمس
ونأخذ دفئنا منها كالجناه
ننسب كل جميل وكأننا
نور الكون وفينا تسكن الطغاه
ننهي بجهل كل أحلامنا
والضعف هيمن علينا لا سواه
ونقطع الموصول بنا عمدا
ونزيل أثره ونقف أعلاه
وننادي في الكون عاليا
فلا مجيب ويموت صداه
فأقسمت اعيش بداخلي يوما
وانظر فمن منا تعجبه دنياه
فبدأت بحلم الصباح لعله
يشرق ويضئ حياتي وأرعاه
فاذا به في الظلام أسير
ويدعو :متي أكون حل دعواه
وزحفت نحو الظهيرة أملا
أرقب حالي لأجد دواه
فاذا يدخل بالهجوم علنا
يخدش ويجرح قلبي فسواه
وتثاقلت حركاتي نحو الغروب
بعدما ضاع أملي بجدواه
فذبلت زهرتي بعدما عاشت
فماذا بعد الموت أخشاه
تلك أيامي أعيشها فردا
وكنت أظنها نور الحياه
فأثرت أن أعيش عمري
وأموت وحدي وينفد أمر الله
وتسيل الدموع علي رحيلي
فلا تبكوا فقدري ألقاه ألقاه
وابكوا ع حالكم وحالي معا
فتلك الدنيا ولكل دنياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق