الأحد، 24 مارس 2013

خمسة أعوام



خمسة أعوام


تعاقبت الاعوام علي الاعوام


حتي وصلت الي تلك الخمس اعوام


تأخرت كثيرا ....



سأسرد في كلمات غامضة ................ لحظات



ذلك الغموض المعهود


لحظات



مبهمه لكنها صادقة


كلمات قد لا توضح كل شئ لكنها حقا كل شئ


 جرت الامور بعالم جديد تزوره للوهلة الاولي


فقد ترقب من يمر من يمشي ومن يجري


كانت لحظات لكنها علمتنا


مرت ايام وبدأت أبقي جزء من ذلك العالم


لكن ذلك الجزء المرفوض احيانا ........


جرت سريعا الايام حتي اصبحت من ساكني ذلك العالم


لكنه ليس كل شئ


اصبحت من صانعي ذلك العالم


ايقنت يومها كل شئ بنا موجود


فقط هي رهبة المجهول


فقط الخوف ........ مضيع الاحلام


كبرت ...... وصبرت


تكبر أحلامي معي في كل يوم


احملها في مخيلتي ....... اسعي ..... ....ستتحقق يوما


وتتعاقب الايام  ونصل لقمة احلامنا ........في قمة عالمنا الجديد


من الغموض الي قمة الحلم ......... مابينهما ايام ولا أروع


أيام عاشت بداخلنا ...... سكنت وتوغلت وأصبغت ملامحنا لونها الفريد


احتضنتنا تلك الايام .......... لن أنساها ....... سأذكرها


تلك الايام مضت سريعا


لم تقف عند لحظات سعيده كانت ام لم تكن


أبدعت في صناعتنا.... دون مقابل


أيام لطالما سنفتقدها ... ونتذكر كل تفاصيلها


كبرت معنا يوم بيوم


ستظل تلك السنون في كل اذهاني


تملكني ........ تأسرني ........ تهيمن علي


وحتما ستنقضي قريبا .... مشهد النهاية اقترب


واسدال الستار علي بعد خطوات


لتنقضي حكاية بدأت بغموض وابهام ........ الي قمة تلك الاحلام


مؤلم حقا ان تحب شئ تعلم انه راحل


ومؤلم أكثر ان تنتظر لحظة رحيله


That is the most dormant story I can see


the story of LIFE

عصفور



ذات يوم ذهب عصفور الي بيته كعادته التي اعتادها يرجع منهكا من فرط بحثه عن طعامه فاذا بعيناه تلمعان في فرط الظلام لم يجد ابنه تعب يوما كاملا حتي يجمع له طعامه ويأتي ليجده قد اختفي فجن جنونه وأخذ يبحث عنه في كل مكان لم يترك شبرا لم يبحث فيه في ذلك الجبل المسكون بأصحابه ويتهافت لعله يجده لكن ..... لاجدوي لم يجده رجع بيته وعيناه تدمع وتبكي لحالهما ويندب حظه ماذا فعلت ليختفي ابني: وبدأ يتذكر في عشه كل ذكرياته لعبه ومرحه وتعبه حتي اختفاء ولده تاريخ طوووووويل من الالم والعمل والبكاء وبدأ يغلب عليه النوم فاذا بولده ياتيه في المنام يا أبي اني هاهنا وانتهي منامه لم يصدق واستيقظ في صباحه المعتاد ليفعل شئ غير معتاد يبحث عن ابنه ويأس  ثم بعدها قرر يرحل عن الجبل الذي عاش فيه حياته ويسكن الاشجارعله يكون في حال أفضل وأثناء رحيله اذا بصوت يشبه صوت ابنه ينادي بصوت خافت الماء الماء ....... واذا ينظر في حدود المدينه يجد ولده وقد انهكه العطش قاذا به يجري ليحضر ماء  لولده ويجد ماء ويحضره ويسقيه ويرعاه حتي استفاق من موته الحتمي الذي كان سيلقاه

..........ما اعظم الرحمة 
وبعدها حمله وطار به الي ذات العش الذي عاش فيه صباه ورعاه حتي استرد قوته ورجع ليعيد يومة كما اعتاد سابقا يقضي طيلة يومه في جمع الطعام لصغيره ويدخره في فمه حتي يعود له ويطعمه مرت أيام قليلة ورجع لبيته كالمعتاد ولكنه وجد شئ ل يعتاده لم يجد صغيره مره اخري ابتسم وقال سأجده علي حدود المدينه 

وقضي ليلته في ترقب نام نومه المعاد لكن لم ياتيه ولده في منامه كما اعتاد سابقا كان قلقا في نومه واستيقظ في موعده وذهب الي حدود المدينه فجن جنونه كما المرة الاولي فلم يجد صغيره كالمرة السابقه ألم وحزن سيطر عليه وهيمن أين صغيري لما كل هذا وبدأ يعد رحيله كما فعل في سابقته لعله يجده يصرخ بصوته الخافت في طلب الماء وبدأ يمشي من عشه ولا صوت وبدأ يرحل ولا صوت وبدأ يسكن الاشجار ويعد عشا جديد ولا صوت أيقن أن ولده هلك وبدأ في حاله من الاحباط تسيطر عليه 

بدأ لا يحترم مواعيده وبدأ يستيقظ بعد كل العصافير ولا يتقن عمله ايمانا منه ان حياته لامعني لها وبدأ بعدها ينكر العمل ذاته ولا يذهب للعمل وبدأت صحته وقوته تتهاون بعد ان كان لا يكل حتي رقد في عشه وايقن انه الموت يأتيه وبدأ في انتظاره طويلا حتي جاءه اصحابه في عشه يوبخونه ويلومنه حتي أخرجوه من حالته وليس من تفكيره

ورجع للعمل مرة أخري دون اتقان وفي يوم من ايامه التقي بعصفور كان يشبهه في عمله الجاد قبل مده يجتهد في عمله ويدخر طعام بجد واتقان لرضيعه فتصاحب عليه وبدأ يزوره في عشه وتبادلا الزيارات 

حينها بدأ يحب عمله مرة أخري وقابل عصفورة صارخة الجمال وأحبها حبا كبيييييييرا فقد كانت تسكن نفس شجرة صاحبه وبدأ يبدع في حبها ويبدع في عمله وبدأت تنتبه له وتعجب به حتي أحبته

واتفقا أن يتزوجا ويسكنا  الجبل لرغبته وبالفعل حدث وعاشا أيام كانت من أسعد أيامه ينتابها قليل من الحزن علي ابنه ليلا في ذلك العش الذي عاشا فيه حتي في يوم ما في عش بجواره وجد عصفور انيق تبدو عليه 

مظاهر القوة فتعرف عليه وبدأ يزوره ويزور صاحبه في الشجرة وفي يوم وجد صاحبه في الشجرة أتي للجبل حسبه ليطمئن عليه لكن وجده يدخل عش جاره الانيق فتعجب !!

وبدأ يسأل ويعرف قصته فاذا يعرف ان صديقه وجد ذلك الانيق يوما ما علي حدود المدينه ليلا فأخذه اليه وبدأ يعتني به ويرعاه ويطعمه حتي استفاق وعرف منه انه كان في الجبل لكنه لا يعرف عشه بالظبط وطلب اعيده للجبل ليجد أباه لكني أعدته فلم يجده وأصر أن يبني عش ويعيش فيه لان أباه سيعود فظظلت ازوره طويلا وكأنه ابني ما أعظم الرحمة

الحكمة لا تتعتبر المعتاد شيئا عاديا لانه بالطبع سيأتي يوما ويكون غير معتاد

حلم


نرسل أشعتنا مع الشمس
ونأخذ دفئنا منها كالجناه


ننسب كل جميل وكأننا
نور الكون وفينا تسكن الطغاه


ننهي بجهل كل أحلامنا
والضعف هيمن علينا لا سواه


ونقطع الموصول بنا عمدا
ونزيل أثره ونقف أعلاه


وننادي في الكون عاليا
فلا مجيب ويموت صداه


فأقسمت اعيش بداخلي يوما
وانظر فمن منا تعجبه دنياه


فبدأت بحلم الصباح لعله
يشرق ويضئ حياتي وأرعاه


فاذا به في الظلام أسير
ويدعو :متي أكون حل دعواه


وزحفت نحو الظهيرة أملا
أرقب حالي لأجد دواه


فاذا يدخل بالهجوم علنا
يخدش ويجرح قلبي فسواه


وتثاقلت حركاتي نحو الغروب
بعدما ضاع أملي بجدواه


فذبلت زهرتي بعدما عاشت
فماذا بعد الموت أخشاه


تلك أيامي أعيشها فردا
وكنت أظنها نور الحياه


فأثرت أن أعيش عمري
وأموت وحدي وينفد أمر الله


وتسيل الدموع علي رحيلي
فلا تبكوا فقدري ألقاه ألقاه


وابكوا ع حالكم وحالي معا
فتلك الدنيا ولكل دنياه


رسالتي


في نفس الميعاد من كل يوم يستيقظ ذلك الشاب الذي يسكن في بيته المتواضع في تلك القرية الفقيرة في نشاط

رغم تشابه ايامه فهي في نمط واحد ورغم هذا لديه عزيمة وهمه يبدأ بها يوم أمل جديد يكاد يكون علي يقين انه

اليوم الذي يغير حياته حيث يبدل ثوبه ويخرج في صباحه والشمس تشع ضوئها الخافت ليقل مواصلة لتلك المدينة

التي يتبعها يدفع فيها بعض القروش تمر عليه وكأنه يدفع الاف الجنيهات لضيق حاله حتي يصل وقد ارتفعت الشمس

قليلا وبدأ ضوئها يزيد ويقوي واذا بالناس تملأ الطرقات يري فيها وجوه تختلف كل يوم يجمعها لمحه الضيق والبؤس

ذلك البؤس المرسوم علي وجوههم يكاد يدب في قلبه بعض الاكتئاب ولكن سرعان ما يزول فقط لانه يبتسم حتي

يرسم لنفسه طريق امل ...... وعلي غير المعتاد اذا يجد طفل صغير تكاد عيناه تجف من كثرة البكاء ولا يعبأ به أحد من

الماره فتعجب الشاب ألهذا الحد نضبت الرحمة من قلوب الناس !!!!! فاذا به يأخذه اليه يسأله ألك أم ؟؟؟ ألك أب

؟؟؟؟فصمت الطفل للحظات حتي انفجر في البكاء حيث يصعب السيطرة عليه ثم بدأ يهدأ تدريجيا ويتلفظ بكللمات غير

مفهومة فسرها الشاب بأن اباه وأمه قد ماتا اخذت دموع الشاب تنزل وتلمع في ضوء تلك الشمس الملتهبة وأخذ

بيده في طريقه المعتاد الي عمله ذلك في اعلي المدينه حيث توجد تلك الورشة القديمة المتهالكة في أعلي اطراف

المدينه فأجلسه معه وبدل ملابسه وشرع في عمله وقضي يومه وتلقي اجره الزهيد وأخذ رفيقه الي تلك الحديقة

الت اعتاد الذهاب اليها في نهاية كل يوم يمر عليه يقضي فيها فتره لا تتعدي الدقائق لكنها تشعره انه اغني من في

الارض باحساسه ورضاه حيث مر بذلك البيت الذي اعتاد النظر اليه في كل مرة يذهب للحديقة الذي تسكنه تلك

التي رأها صدفة في جموع المارين بطرقات المدينه وقت زحامها ومر الوقت وعاد لبيته يقل تلك المواصلة ويدفع

نفس القروش وفي رفقته ذلك الطفل  ويدخل البيت ذلك الكوخ الصغير غير المأهول بساكنيه الا هو .......... نعم ذكره ذلك

الطفل بطفولته حيث كان حوله أمه وأبيه قبل زمن طويل قبل أن يفقدا حياتهما في حادث هز القرية بأكملها لطيبة

قلبهما وودهما ....... فأطعم الطفل من طعامه وطمأنه حتي شرع في نومه ونام الشاب حتي استيقظ ليعيد نفس

يومه المألوف زاد عليه توصيل ذلك الطفل لمدرسة القرية فقد قرر أن يكفله ولا يبخل عليه من ماله الذي لطالما ادخره

ليتزوج من تلك الفتاة ساكنة البيت ودعا أن يخلفها ربها خير منه وكان ذلك الطفل يكبر أمام عينيه فيري فيه نفسه

وكان مجتهد في دراسته في مدرسة تلك القرية ومنها الي مدرسة المنيا حتي دخل الجامعه وسكن بقربها حيث

رفض صاحبة الاكبر أن يعيش هناك ويترك القرية التي قضي فيها حياته وافترقا لاول مرة ...... وفي اول ليالي الفراق

اذا صاحبه الاكبر تصيبه حمي شديده جعلته اسير فراشه وحين اشتدت عليه ظن انها أخرته وأخذ يتذكر ذلك اليوم حين

رأي الطفل ويتذكر تلك الدموع التي رأها في وجه الطفل تذكر اليوم بكل تفاصيله وبدأ يفكر فقد كنت في كل يوم

علي يقين أنه سيغير حياتي نعم انه ذلك اليوم الذي غيرها ويتذكر ذلك البيت الذي تقطنه تلك الفتاه التي أسرت

عيناه ف ذلك الزحام الشديد وضحي بذلك لأجل ذلك الطفل لأجل تلك العيون الدامعه في وضح النهار دون أن يعبأ بها

أحد كي لا تتكرر مأساته أمام عينه مرة أخري لأجل هذا ضحي بذلك الحب الذي لم يبدأ بعد بتلك الفتاة التي خطف

نظرها أيضا وكانت تنتظر مروره أمام بيتها كل يوم في وقت الغروب وراء شرفتها تلاحظ  ترقبه عسي أن تجمعهما

صدفة أخري ..... تلك الايام الصعبة مرت أمامه في بضع لحظات ويبكي ويقول نعم عشت علي أمل يوم يغير حياتي

هو ذلك اليوم حتي عجز عن النطق وفارت روحه جسده ومات نعم مات وترك رفيقه بعد أن اشتد عوده وعرف بموت

صاحبه وبكي تلك الدموع التي بكاها من قبل حين فقد والديه وكأن القدر أبي الا ان يقول كلمته مرتين في حياة ذلك

المسكين وظنها نهايته ومرت الايام وامتهن حرفة ليكمل دراسته حتي اكملهاثم عاد لبيت صاحبه في تلك القرية

الفقيرة الغنية بأهلها ليسكنه وكان من حين لأخر ينزل المدينه يبتاع متاعه ويرجع ........ واحد المرات اذا به من دون

المارة بكثرتهم نظر بعين لا تبالي يخطف بصره فتاة تحمل متاعها وتسير في المدينه وظل ناظر لها حتي أحست

ونظرت اليه وارتسم علي وجهها شبه ابتسامه هزت أركانه وفي يوم قرر يتبعها حيث تسكن بعد أن قرر يتقدم

لخطبتها وجهز المال الكافي ليطلبها فاذا هي تمشي حتي أعلي المدينه في طريق تلك الحديقة التي طالما جائها

صاحبه والتي شيد علي ارضها ذلك القصر الفخم وذهب لذلك البيت فاذا به يحس انه رأي ذلك البيت من قبل ولم

يكترث ودخل فاذا به يقابل أمها ويرحب بها وسأل عن والدها فأجابت أنه توفي قبل ولادة ابتنها الجميلة فاذا به يحكي

عن حياته وعن صاحبه الذي كفله ويصفه واذا بالام عيناها تلمع بالدمع وتزداد دهشتها وتذكر هذا الشاب ان صاحبه

كان دوما تتباطئ خطواته امام ذلك البيت ويترقب في صمت كأنه يتنظر شئ يثق بأنه سيحدث ولم يكترث وأكمل

حديثه ويزيد في صفات صاحبه حتي حجبت الام دموعها ودهشتها بعد كل صفة يرسلها رفيقهوتكتم أمامه ذلك الحب

الذي لم يدم بضع لحظات حتي تلفظت بكلمات غير مفهومة ووافقت سريعا علي الزواج وانتهي يوم الزفاف وذهبت

ابتها لزوجها واذا تعود لبيتها لتقضي ليلتها والا انها قد اصيبت بالحمي الشديده فتتذكر ذلك الشاب الذي ضحي بكل

شئ لرفيق ابتها  وقد كان اوشك ان يكون رفيقها في دنيتها في ذلك اليوم كتبت لابنتها رساله توصيها بزوجها فقد

تربي في كنف من كان سيكون والدها ولكنها الاقدار وانتهت تلك الحيوات في لحظات متشابهه فقد

عاشا علي أمل وماتا  في أجل

قصيدتي


أقسمــت يومــا اقصــدكــ بقلمـــي
فيــاليـت قصيدتـــي لك تحمينـــي

فمسكـت قلمـي أروي قصتـي
فسكـن !! لا أجد كـلام يكفينـي

فرجوتــه قد حـــان وقـت رحيلـي
وأنـت لا تكتـب وخوفـي يضنينـي


فبكـي بين يـدي وثـار ارحمنـي !
فأنـت تكتـم وأنـا لا أكتـم أنينـي

فياليتنـي قلــم شاعـر يرسلنـي
أو قلــم راسـم عنكـ يغنينـــي

وتعجبــت أأنــت حقــا قلمــي
فكســرته مــا دام يعصينــي

وأصبحنــا نبكــي في الغــروب معــا
هـــو لجــرحه وأنــا لحنينــي

واستبدلتــه بطائــر الاحلام لعــل
ريشه يحفــر مأساتــي ويرضينـي

فإذا بــه يغــادر مدينتــي حزنــا
ويتلفــظ ما كــان بك يعنينـــي

أيقنت يومها من دخل دنيتي خاسـر
فأنـــا أعييــه وهــــو  يـــــدمينــي

وصــارت سمــة الحيــاة دمــوع !
فــزرعتهـا وكانـت نهـر يروينــي

وظـلـلتــه حتـي لا يكـون لغيـري
وتكــون حياتــي كهــف يأوينــي

وتكــون الدنيــا كلهـا بكهفــي
فهـرب منـي ورفض يسقينـي

حتي نهــري ذهــب وتركنــي
ويكأنني خلقــت فقـط لحنينــي

فسألتــه لما ترحـل فــرد ساخطـا
وجــدت من أحق بمائي ويقينــي

وأدركت أني لست وحدي
وأن بقاء من حولي يبقيني

فضلته ونساني


صمت الكلام في لساني وفاض
ونطق قلبي وبالمسكين اسماني

فكـــيف للسان أن يصمت
وأنا اصرخ والحب سواني
...

صــــــرخت بأني أسير حبها
فما طعم الحياة اذا نساني

قد افقد نبيض الحياة وارحل
واكمل الحياة بصمت لساني

وأمضي طريق اليأس وحيدا
ولم يبقي داخلي للحب مكان

أجـــــــــــاء يوم أموت بداخلي
واللسان ابكم ولست بزماني

أم ان الزمان حر وأني واهم
وغربتي لم تجعل منه أوطاني

والعيــــــــن نحيبها يسيل بألام
وحفرت مجراها بوجهي فأعماني

وبدل ملامحي فأصبحت كهلا
وصار وجهي شاحب الالوان

وظــــل المجري يسكب دما
وعندما نضب نصحني بإحسان

وسألني أأنت من احب سابقا
وقطفت زهرة من كل بستان؟

فردي أني من أحببت حقا
ولكن بما افاد حبي لانسان

غير أن قلبي احترق وضمر
وظل ينبض بعدما أدماني

مأساتي


سأظل احارب العالم كله لاجلك


سأظل أضحي بكل نفيس لاجلك

...
سأظل اكتم حبي بداخلي فلا يؤذيك نحيبه

سأظل اتواري من عيناك

سأظل ادفع ثمن حبي من عمري

قد تدمر حياتي بنظرة استهانه

وتفجر أيامي وتصبح كلها مهانه

من أجل كل ذلك سأبقي احبك في صمت

صمت يحرق قلبي كل يوم ألف مرة

قد أبتسم في وجهك وقلبي ينزف الف دمعه

قد اكون أمامك بفرح مزيف

حتي لا تشعر بأني قد أنست الخريف

خريف عمري قد بدأ وكأني لك شئ لطيف

فزهرة عمري رحلت وتركتني عجوز أخيف

جنون


من لي أنا في الكون غير حبيبتي ؟

من لي أنا ياحاسدين سواها ؟

انا كل إحساس جميل مسني
ماكان إلا بعض بعض هواها
...
خيرت قلبي من المرات فما
يختار يوما في الهوي إلاها

رفقا بها و بقلبها وبحبها
أخشي عليها من جنون أساها

هي نعمة الله التي لو لم أملك غيرها
قسما بربي ما طلبت سواها

ملكتها قلبي فتلك مليكتي
اسعي ويسعي القلب كي ننال رضاها

انا لا أظن أنها طين وماء مثلنا
بل قبضة من نور قمره سواها

كل الوجوه إذا رأتها تحجرت
فكيف الذي يري بعيوني عيناها

تبسمت فأشعت نورها بقلبي
فأضاء كوني كشمسي بعلاها


تعيش بداخلي وكأنها روحي
وسكنت قلبي فاستسلم ورجاها


أن لا تغرب وتطفئ حياتي
...فحياتي بدونها قلبي يأباها

فإني ضعيف وقد علمت
فذنب الضعيف أنه هواها؟!


أن يموت ويموت ويموت ويرحل
وكأنه حلم في حياة مولاها


ويبقي أملي كشعاع أسماني
وتبقي حياتي نقطه بسماها


تناثرت حتي تلاشي وميضها
بعدما كانت زهرة ترعاها



فراقا وأفاقا


ستتعانق أرواحنا يوما وتبكي
وقد مضي العمر ولم تتلاقي

فقد مضت السنين وقد فقدنا
معاني الحياة واصبحنا نتباكي

وقد نزفت القلوب دما وسألت
الي متي ستظل أعماقنا تتشاكي؟

رفرفنا كجناحي عصفور بسماه
يبحر شامخا ووراء حبه انساقا

فأعشاه حبه فاصتدم بجبال
وظن حبه ينجيه فأعاقا

وصارع جناحيه السقوط فاحتضنا
وظنا بحبهما وقف السقوط فاستفاقا

أن حبهما محال وقد علما
ولكن القلب للاحباب يشتاقا

عاشا معا وسط سحاب بنشوي
وأكنا حبا وفي الاعماق أشواقا

واستيقظا علي موت حبها
وأبي العصفور الا ان يكتب الفراقا

كان بالامس حارس حبهما
واليوم سطر بموته للحب إغراقا

كان ينشد لحبهما تغريد الكناري
والان رحل ولا يظهر له اشـراقا

سكون


سكــن الكــلام قلبــي وبـــات اشيــاء ........

تصـــــرخ وتبكـــــي وتقســـو برجــــاء .........

لمـــا مليكـــتي تطعنــــي دائمـــا ......
...
وأنــــا أبقــــي فقــــط من أســــــاء ......
مليكتــــي عانيـــت الامريــــن ببعــــدك ....
فسلامـــي أرسلــــه ومعـــه ثنـــــاء ....
لمـــن اوقــــف نبيــــض عمــــري ......
وتركنـــي غصنــــا بـــلا غطـــــاء .....
فسقطــــــــت ورقتـــــي علــــي أرض ......
فدهســــها مـــن مـــر بأرضــــي .....
وقطــــع كـــــل سبـــــل الرجــــــاء .....
مليكتـــــــي امسكي بقلمــــــــك يومــــــــا وسطــــري .....
حياتـــــي في سطـــــور العـــــزاء ......
وأسمعــــــــي من صـــــــم أذنــــــــــــه .....
وقـــــــــال فقــــــد صوابــــه فــــــذاك داء ........
أحضــــروه مجلســــــي كــــــي يضحكــــني ......
فــــــذاك جنــــــون يضحـــــكني بغبـــــــاء ......
فرحلــــت لمجلســـــه وقصصـــــــت روايـــــــــتي .....
فبكــــي وشـــرع لـــــــي بالدعــــــاء .......
فكــــم مــــن ملكــــــــة أذلـــــت أسيرهـــــــا .......
وكــــم مــــــــن أضـــــاع نفســـــــــه هبـــــــاء

لا ترحلي



دنـــت منـــي أحلامـــي وهمســـت
ستبقـــي بدونـــي بـــــــلا عنوانــــا

وسقطـــت أمامـــي وكأنهــــا وهــم
...وكأنهـــا أحـــلام دومــــا تنسانــــــا

حيـــن تسقـــط كقطــــرات النــدي
وتنحـــت بقلبنـــأ مجراهـــا فسوانــــا

فشمســـك مــن أضـــاء عمـــري
واليــوم تسطــري نهايتـــي بإمعانـــا

أحلامـــي وقــد قررتــي الرحيــل
فإصنعـــي مــا شئتـــي فالكل أخذانــا

كنتــي شمعة حياتــي حتــي ذبلـــت
وصــارت دمعــه سقطـــت لأوانــا

وقلعتــــي شرعـــتفي السقوط بجمها
وركامهــا صعــد بدخــان أعمانـــا

فبكـــت ودمعـــت وصرخـــت "لــم أقصــد"
فرحيلـــي لــــن يعنـــي نسيانـــــا

فإنـــي فقـــط لـــم أعـــد أنفعـــك
فرحيلــــي يلهمــــك أفاقـــا بدنيانـــــا

فإندبنــــي وادفـــن بقايايـــــا بأرضـــك
وكــــن كمـــن مـــــر بقبــــري فسقانـــا

فهمســــت لهـــا أن بقــــاءك أملـــــي
ويـــروي عطــــش ظـــل ينعانـــــا

فأنتـــــي محيطــــي وبحـــري ونهــــري
وأنتــــي دومــــا مــــن كــــــــان يرعانــــا

فسمائـــــي بدونــــــك بــــلا شمـــــش
وأرضــــي بلاكـــــي تأبـــــــي رؤيانــــــا

فـــلا ترحلـــــي وندمـــــع معــــا
وتمتــــزج دموعنــــا بمجـــري أسمانــا

ولا ترحلـــــي فطريقـــــي قـــــد أظلـــم
وأثــــارك فقـــط من يلمع به وأعوانــا

شكوتي


تأملـــت حالــــي وسبحــت بأعماقــــي
فوجدت شخصا غير الذي يعيش بكياني

فسألت نفسي من ذاك شخصا
فـردت بانه قرينك طي النسيان

فبكيت لحالي أني دوما منسي
وحبــي ضاع في أعماق إنسان

دفنــه وكـتـب عليــه ضحيتــي
وزاد فدهسه وظننته ينعاني

طيلــة عمـري أحـلـم بحبـي
حتي توغل لعيني فأعماني

وأري كــل النــاس مليكتـــــي
وجري بدمي فمزجه وأعلاني

سافــرو في بحـور العشق أميــال
فستجدوا قصتي تزين كل أركاني

وحين قصصت للحب قصتي تعجب
أترتكب بإسمي ما لا أطيق فهجاني

كيـــف تحـــب هكـذا وتصغرني
وكأني رمز وأنت بطل أسماني

فتهكمت منه : فبإسمك تموت أحلامنا
وبإسمــــك تنبـــت فــي الغــد بأمان

فـــما أغرب مــا تفعلــه بنا
والاغرب أن تكون إدماني

فكل يوم أرسم أحلامي بقلمي
تأتــي بعده فتمحـو كل أحلامي

فأريم شمسا تضئ عمري
وتأبــي إلا ان تأتي بظلام

وذات يــوم جئتـــــك لأرجــــــوك
فإذا بك تكسر قلمي وتنساني

فإلــي متـــي تظـــل عقبتـــي
وذنبي اتخذتك سبيلي لإنسان

فكلمــا كــان وميـــض أمل
تأتي لتطفأه وكأنه لك إدمان

فشكوته لقاضي مدينتي ليرده
فتــــأخر وبعدها دعاه ودعاني

واحتكمنـــا أمامــــه ولكـــل حجــتــه
فاتهمني بأن أضاع مقامي ومكاني

فضحكــت وأكمــل يامــن ظلمنــي
وسلك طريق غير طريقي ورماني

فإنه أهدر كرامتي ومن تبعني
ولابــد أن تعيـد هيبتي وكياني

وأذن لــي بعدمــا علــت ضحكاتــي
وسالت دموعي وكأنه أن الجاني!

يموت قلبي وتموت أحلامي
وأنزف دمي وأظل أنا الداني!

ودموعي نحتت مجراها بوجهي
فأصبحـــت كهـــلا وخمد بركاني

فـــإذا بالقاضـــي يأجـــل شكوتـــي
فذادت حيرتي ألي متي سأعاني !

وأيقنت بعدها أن من شكي حبه
سيبقي دوما من يعاني ويعاني

أحلام تتألم


في الافاق سبحت احلامنا يوما
وظنت انها لنا دوانــــــــــــــــــــــا

حين تسبــــــــــح وتعبر جبــــــال
وكــــأنهــــــا  تكن لنا احسانـــــا

وغفلت اننا سنعـــــاق دومـــــــــا
وتمـــوت فينا احلام دعوانــــــــــــا

وتدمع قلوبنــــــــــا ألمــــــا وتدعو
تعبر أحلامنـــــــــا يوما وترعانــــا

ولمعت دموعنا في الظلام وبكت
ورسمت نقوشها والدمع سوانـــا

فارحلي احلامي واسكني غيري
أنضب الكون ولم يبقي سوانــــا؟

طيري بداخلي كما شئـــــتـــي
فحياتي اشرقت بلا عنوانـــــــــا

واسبحـــــــــي في بحـــور دمي
فـــــقــــد تكـــوني لنا اعوانـــــــا

اقطفــي ازهــار عمري بداخلــي
فمــاتت فينا وبعدها البستانـــــا

ونضب الرحيق والدموع اسيرة
ورحــل فراشهــــا بعدما اعيانــا

أحلامي عتابي لكي يعييني
وستظلــــي لنا خيالا اسمانـا

رسم خطوط حياتنا بفرشاة
بدونه حياتنـــا بـــلا الوانـــا

أحلامي اقسوا  لقلة حيلتي
فارحميني فاني فقط انسانا

وان اثقلت فاسمعي نحيبي
فقد لازمنا بعدمـــــا ادمانــــا

حين اذكرك اطيـــــــــر بداخلــــــي
فسامحينــــــــــا فالحـــــب اعمانا

هو وهي


هو وهي ......

هو :ماما ماما

هي :نعم ياعبد الرحمن

هو: انا خلاص حضرت جدول بكرة عاوز اكل بقي عشان انام عشان عندنا بكرة حصة ألعاب

هي: حاضر ياسي عبد الرحمن بسطرمة زي كل يوم طبعا

هو: لا ياماما بقولك حصة ألعاب ... الله هو لازم اشخط يعني

هي : خلاص ياحبيبي هعملك السندوتشات اللي بتحبها

هو : كويس خالص يابنتي :)

هي : بنتي !! اتلم يالمض انت واتخمد في سريرك :)

هو : ماما ماما ...... تعالي احكيلي حكاية

هي : يابني انت كبرت علي الحاجات دي

هو : عاااااااااء عاااااااااااااااااء

هي : خلاص خلاص .......... كان يامكان كان في تلاته اخوات عمر ودعاء وفارس عمر ودعاء كويسين اما فارس كان لمض زيك كده كل يوم الصبح مامتهم تصحيهم من النوم الاتنين يقوموا عشان بلحقوا المدرسة بدري واخوهم التالت موش بيحب يروح المدرسة وبيعمل مشاكل وكل يوم مدرس يشتكي منه

هو : ها وبعدين ياماما ....... كملي

هي: ابدا فضل كده شهور كل يوم دعاء وعمر يصحوا بدري وهو لأ يروح متأخر ويعمل مشاكل وكبر بقي وفارس بقي كهربائي قد الدنيا بيكسب كتير حب واحدة في يوم  ......

هو : خخخخخخخخ

هي : انت نمت يالمض طيب هكمل الحكاية عند فيك :) ... اللي حبها دي كانت جيرانه واتجوزوا وخلف كمان فرح ومصطفي وأروي سبحان الله الواد مصطفي ابنه دا كان شبه ابوه بالظبط لا بيحب المدرسة ولا بيحب سيرتها انما فرح واروي كانوا زي الوردتين فرح بقت صيدلانيه واروي بقي طلعت سفيرة وبقت سفيرة مصر في اليونان انما مصطفي بقي سباك ياعبد الرحمن ..... توته توته خلصت الحدوته
اوعي ياواد تبقي كده اقتلك .....

هو : ضحكت عليكي ياماما انا منمتش هاهاهاها ومتخافيش انا موش هبقي زي مصطفي
ابنك هيبقي دكتور يا ام عبد الرحمن

هي : طيب نام ياخويا نام

وعدي الليل ........ وصحي الصبح عبدو ومجهز حاجات حصة الالعاب وبينادي

ماما ماما

هي : ايوه ياعبد الرحمن

هو : عاوز افطر بسرعه عشان الاتوبيس جاي الساعه 7.30 بسرعه ياماما بسرعه

هي : حاضر يابني خلاص اهو ............. افطر كويس عشان تلعب كويس وتبقي قوي

هو : انتي تأمري ياست الكل ...... بوسة ماما فين ......... اووووووووووووووووووووووووومة
سلاااااااااام ياماما الاتوبيس وصل.

بعد شوية ...............

اهم الانباء من التلفزيون المصري :

حادث مروع بين قطار و اتوبيس مدرسة وقد تم التعرف علي بعض الطلاب الذين قتلوا واسمائهم :
1- ....................
2- ....................
3-.....................
4- عبد الرحمن ...

هي : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
اطلع سباك ياعبد الرحمن وحياة ماما عندك تطلع سباك
خلاص ياعبد الرحمن انا اسفة متطلعش دكتور ياعبد الرحمن
بس ترجع ياعبد الرحمن ............................. ترجع


ملحوظة ::

اربعه عبد الرحمن ماتوا في حادث القطار

بعشقك

أنا بعشقك
ازاي وليه موش عارف
حصل فين موش عارف
ايه اللي هيحصل موش عارف
انا علي فين موش عارف
حبيتك ليه بردو موش عارف
رد تقليدي جدا (موش عارف)
بس بيوصف كتير جدا (موش عارف)
عارف ياموش عارف انا حبيتك كتير
تفتكر ليه ؟؟ أكيد طبعا موش عارف
عارف ياموش عارف لولا انك من اسباب سعادتي الرمادية
مكونتش حبيتك كل دا
عشان اكيد صورتي خيالك يدوب رسمها بالقلم الرصاص
عارف لو لونتها
هتشوف حاجات كتيييييييير
هتشوف ان ملامحي لسه بتحنلك
هتشوف انك مهما حصل عايش جوايا
بتتنفس الهوا معايا
بتتنفش من هوايا
هتشوف اللي الرصاص متكلموش
هتشوفي فعلا
كمان هتشوف نفسك
عارف انك موش هتلونها
بس اهو بحلم بألوانها
عارف ليه موش هتتلون ...
موش هتصدق لو قولتلك موش عارف
كل اللي اعرفه (اني بعشقك بس موش عارف)